فاطمة.
عن علي رضي الله عنه قال: لما تزوجت فاطمة قلت: يا رسول الله ابن لي. قال:
أعطها شيئا؟ قلت: ما عندي شئ، قال: فأين درعك الحطمية؟ قلت: عندي، قال:
فأعطها إياه. (ن وابن جرير، طب، ق، ض).
وروى أحاديث أخرى مثله في ص 83 و 84 و 85 ومواضع أخرى.
ومنهم القاضي أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المتوفى سنة 520 في كتابه " المقدمات الممهدات " (ج 3 ص 352 ط دار الغرب ا الإسلامي في بيروت سنة 1408) قال:
وتزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين، بعد وقعة أحد وقيل إنه تزوجها بعد أن ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد تزوجه إياها بسبعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزوجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف، وسن علي رضي الله عنه يومئذ إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر. فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم، وزينب، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت، وتوفيت رضي الله عنها بعد رسول الله بيسير قيل بثلاثة أشهر وقيل بستة أشهر وقيل بثمانية أشهر.
وقال أيضا في ص 370 عند ذكر حوادث السنة الأولى:
وفيها تزوج علي فاطمة، ويقال في السنة الثانية على رأس اثنين وعشرين شهرا من قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 381 ط دمشق) قالا: