رسول الله؟ قال: لا ولكن إذا كان كذلك فارددها إلى مأمنها.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 3 ص 222 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها - يعني عائشة - قال لعلي (ك)، عن أم سلمة.
وقالا أيضا في ج 4 ص 347:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيكون بينك وبين عائشة أمر. قاله لعلي، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها (حم، طب).
عن أبي رافع.
أقول: في تعاليق كتاب " نبوات الرسول " الماضي - للندوي قال: هذا الحديث يتعلق بسيدنا علي وعائشة رضي الله عنهما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو رافع رضي الله عنه.
أخرجه أحمد في مسنده 6 / 393 بلفظه.
والبزار في مسنده كما في كشف الأستار 4 / 93 (ح 3372) بلفظه.
والطبراني في معجمه الكبير 1 / 332 (ح 995) بمثله.
وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد 7 / 234 وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2 / 366 (ح 1419) بلفظه وقال: قال يحيى بن معين: الفضيل ليس بثقة.
قلت: قد وثقه ابن حبان حيث ذكره في كتابه الثقات، وقال الذهبي عنه: صدوق وقال ابن حجر: صدوق له خطأ كثير وكذلك حديثه في الكتب الستة، ولعل هذا ما