ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 110 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال أبو الفداء: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع أقام بالمدينة حتى خرجت عشرة المحرم سنة إحدى عشرة وابتدأ برسول الله مرضه في أواخر صفر وهو في بيت ميمونة فجمع نساءه واستأذنهن أن يمرض في بيت إحداهن فأذن له أن يمرض في بيت عائشة.
وروى ابن جرير في تاريخه الكبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي.
قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث عنها عبد الله بن عباس فقال: هل تدري من هذا الرجل؟ قلت: لا، قال: علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير.
ومنهم الحافظ العلامة محمد بن إسماعيل البخاري في " الصحيح " (ج 6 ص 13 المطبوع بأمر السلطان عبد الحميد في القاهرة) قال:
حدثنا سعيد بن غفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد السلام هارون في " تهذيب سيرة ابن هشام " (ص 336 ط الكويت) قال:
قال ابن إسحاق: حدثني يعقوب بن عتبة، عن محمد بن مسلم الزهري، عن