نخواهد رسيد، به درستى كه خداوند تعالى با تو است.
ونيز در روضة الاحباب است كه امير المؤمنين على مكتوبى به عائشه رضي الله عنها نوشت كه بعد از حمد وثناى بارى تعالى، درود بر محمد مصطفى صلعم اعلام به عائشه آنكه بيرون آمده اى تو از منزل خود در حال عصيان ونافرمانى خدا ورسول وطالب ومتصدى امرى گشته كه آن را از تو برداشته اند وهيچ گونه مناسبتى به تو ندارد ومع ذلك گمان تو ابن است كه اصلاح مسلمانان مى كنى وحال آنكه اين فساد وافساد است وخبره مراكه زنان را كه من عند الله ومن عند رسول الله مأمور باشند با آنكه در خانه هاى خود نشيند با لشكر چه كار است.
(إلى أن قال) اى عائشه بترس از خداى عز وجل به خانهء خويش بازگرد ودر آنجا قرار گير.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي الحسيني في " توضيح الدلائل " (ق 216 والنسخة مصورة من المكتبة الملي بفارس) قال:
قال الإمام العالم المحدث المشكور محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي رحمه الله تعالى في كتاب " التذكرة ": وكانت عائشة رضي الله تعالى عنها حاجة في السنة التي قتل فيها عثمان رضي الله تعالى عنه، وكانت مهاجرة له، فاجتمع طلحة والزبير ويعلى بن أمية التيمي، وقالوا لها بمكة: عسى أن ترمى رجاء أن يرجع الناس إلى أمهم، ويرعوا حرمة نبيهم صلى الله عليه وسلم وهي تمنع عليهم، فاحتجوا عليها بقول الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) فبلغت القضية مقاديرها، فاصطف الناس القتال، ورموا عليا وأصحابه بالنبال، فقال علي رضي الله تعالى عنه: لا ترموا بسهم، ولا تضربوا بسيف، ولا تطعنوا برمح، فرمى رجل من عسكر القوم بسهم فقتل رجلا من أصحاب علي فأتى به علي رحمة الله ورضوانه عليه فقال: اللهم