ومنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 2 ص 38 ط مكتبة غريب بالفجالة) قال:
وفي يوم حنين كان علي بن أبي طالب من أشد الناس قتالا بين يدي الرسول.
ومنهم العلامة نجم الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن فهد المشتهر بعمر ابن فهد الهاشمي العلوي المحمدي المكي في " إتحاف الورى بأخبار أم القرى " (ج 1 ص 534 ط دار الجيل - القاهرة) قال:
ويقال: إن علي بن أبي طالب كان على فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب بسيفه ويرتجز ويقول:
هذا النبي لا كذب * هذا ابن عبد المطلب ومنهم الفاضل المعاصر سميح عاطف الزين في " خاتم النبيين محمد " صلى الله عليه وسلم (ج 2 ص 751 ط 2 دار الكتاب اللبناني - بيروت) قال:
وراح المؤمنون يخوضون غمار المعركة ببسالة نادرة، ويصلون نارها بشجاعة فائقة، وفي حمى القتال اندفع علي بن أبي طالب عليه السلام وراء رجل الجمل الأحمر من هوازن، الذي كان يكب على المسلمين بالقتل والطعن، حتى إذا تخلف عنه قومه رفع رايته على رمحه فاتبعوه، ثم تقدم يرتجز:
أنا أبو جرول لا براح * حتى نبيح القوم أو نباح اندفع فارس الإسلام علي عليه السلام وراء فارس المشركين حتى لحق به، فهوى على عرقوبي جمله بضربة شديدة يقع على عجزه ثم وثب علي أبي جرول يعاجله بضربة سيف لا تخطئ، فتشطره نصفين، ويخر متخبطا بدمائه، فينظر إليه علي عليه السلام ويقول:
قد علم القوم لدى الصباح * أني في الهيجاء ذو نطاح