(ص 172 ط دار الكتب العلمية بيروت) فذكر قصة الباب مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 1 ص 165) قال:
قال أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم: خرجنا مع علي حين بعثه صلى الله تعالى عليه وسلم برايته - فذكر قصة الباب مثل ما تقدم.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 400 ط دمشق) قالا:
عن جابر بن سمرة قال: إن عليا رضي الله عنه حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون ففتحوها، وأنه جرب فلم يحمله إلا أربعون رجلا. (ش) حسن.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتابه " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 24 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع علي وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل: لو سألته، فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله إني أرمد، فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا بعد وقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. خرجه الإمام أحمد في المناقب.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول "