من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه في نفر قد وقعوا على امرأة في طهر واحد - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر عمر رضا كحالة في كتابه " النسل والعناية به " (ج 1 ص 98 ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1408) قال:
وروى النسائي عن القرعة في الولد حتى صدر الإسلام عن زيد بن أرقم قال: أتي علي بن أبي طالب بثلاثة وهو باليمن وقعوا على امرأة في طهر واحد، فسأل اثنين أتقر أن لهذا الولد؟ قالا: لا ثم سأل اثنين - فذكر مثل ما تقدم، وقال: وضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه.
ومنهم الدكتور محمد مصطفى أمبابي في " الجديد في الفقه الإسلامي " (ص 106 ط دار المنار القاهرة) قال:
ومن القضايا التي اشتهر علي بالفصل فيها أن ثلاثة أشخاص تخاصموا إليه في غلام، وادعى كل منهم أنه ابنه، فأقرع بينهم علي - فذكر مثل ما تقدم، وقال في آخره: وضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 132 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) قال:
وأتى علي بن أبي طالب وهو باليمن في ثلاثة قد وقعوا على امرأة في طهر واحد فسأل اثنين فقال: أتقران لهذا بالولد؟ فقالا: لا، ثم سأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟
فقالا: لا، فجعل أبو الحسن كلما سأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟ فقالا: لا، فأقرع بينهم وألحق بالذي أصابته القرعة وجعل عليه ثلثي الدية، ولما عاد علي بن أبي طالب إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك ضحك النبي عليه الصلاة