ثلثي الدية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه من قضاء علي رضي الله عنه.
ومنهم الفاضل المعاصر المحامي الدكتور صبحي محمصاني في " تراث الخلفاء الراشدين في الفقه والقضاء " (ص 372 ط دار العلم للملايين - بيروت) قال:
ولما كان الإمام علي قاضيا في اليمن، اختصم إليه ثلاثة نفر في ولد وقعوا على أمة في طهر واحد، فأقرع الإمام بينهم، وألحق بالذي صارت له القرعة، وجعل لصاحبيه عليه ثلثي الدية.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 4 ص 10 ط دمشق) قالا:
عن زيد بن أرقم قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل من أهل اليمن وعلي رضي الله عنه بها، فجعل يحدث النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره قال: يا رسول الله أتى عليا ثلاثة نفر - فذكرا مثل ما تقدم.
وقالا أيضا في ص 18:
عن علي رضي الله عنه: إنه أتي بثلاثة نفر اشتركوا في طهر امرأة فأقرع بينهم - فذكر الحديث كما تقدم.
ومنهم الفاضل محمد حميد الله في " مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة " (ص 168 ط دار النفائس - بيروت) قال:
وقال محشي الكتاب: حديث زيد بن أرقم في قضاء علي في نسب الولد رواه البيهقي في " شعب الإيمان " ورواه ابن أبي شيبة، وأحمد في مسنده ورواه أبو داود والنسائي بلفظ: كنت جالسا عند النبي فجاء رجل من أهل اليمن فقال: إن ثلاثة نفر