ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في كتابه (آل بيت الرسول) (ص 11 ط القاهرة) قال:
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا - أصبناه من خيبر - ثم قال: اللهم هؤلاء آل محمد عليه السلام، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ومنهم العلامة الواعظ جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد المشتهر بابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي المتوفى سنة 597 في كتابه (الحدائق) (ج 1 ص 396 ط بيروت سنة 1408) قال:
حدثنا الترمذي، قال حدثنا محمود بن غيلان، قال حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال: الله هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنك على خير.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو أحسن شئ في هذا الباب وفي الباب عن أنس وعمر بن أبي سلمة وأبي الحمراء.
وقال أيضا في ص 194:
عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة أباها صلى الله عليه وسلم ببرمة وقد صنعت