فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. قالت أم سلمة: يا رسول الله ما أنا من أهل البيت؟
قال: إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي. قال الحاكم على شرط البخاري وأقره الذهبي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في (غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام) (ص 72 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
قالت أم سلمة: جلل رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: قلت يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك على خير.
وقال أيضا في ص 294:
قالت أم سلمة في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين وأجلسهم وحوى عليهم عباءة وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. قالت أم سلمة:
فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله تعالى.
وقال أيضا في ج 3 ص 11:
روي عن أم سلمة أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وكنت على باب البيت فقلت: أين أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: أنت في خير وإلى خير.
وقال أيضا في ج 7 ص 5: