وقال في ص 179:
حدثنا سليمان بن أحمد، قال حدثنا ابن زهير التستري، قال حدثنا عبد الرحمن ابن محمد بن منصور بن أبي الأسود، قال حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم قرأ هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في (علي إمام الأئمة) (ص 379 دار مصر للطباعة قال:
وثالثها: عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت جالسة على باب بيت النبي حين نزلت الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وقد كان في البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فجللهم رسول الله بكساء وقال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إنك إلى خير، أنت من أزواج رسول الله.
ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ص 41 نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا الشيخ الصالح أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المكتب، أنبأ أحمد بن شعيب البخاري، نبأ صالح بن محمد جررة بن حبيب بن حيان بن أبي الأشرس، حدثني معمر بن زائدة قائد الأعمش، عن الأعمش، عن حفص بن