ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد الله في (توضيح الدلائل) (ص 166 والنسخة مصورة من مخطوطة المكتبة الملي بفارس) قال:
قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وبالاسناد المذكور عن أم سلمة (رض) قالت: أنزلت هذه الآية في بيتي. قالت:
وأنا جالسة على باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: أنت على خير، إنك من أزواج (النبي). قالت:
في البيت رسول الله صلى الله عليه وبارك وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
رواه الإمام الصالحاني ورواه جماعة من المفسرين والمحدثين، وسيأتي إن شاء الله تعالى بيانه في القسم الثالث.
وقال أيضا في ص 314:
وعن أم سلمة رضي الله تعالى قالت: إن هذه الآية نزلت في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قالت: وأنا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: إنك إلى خير، أنت من أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم. قالت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين، فجللهم بكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. رواه في (جامع الأصول) وقال: أخرجه الترمذي.
وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وبارك وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءا وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة رضي الله تعالى عنها: وأنا معهم