وقالا في آخر الأول والرابع أيضا (ع، كر).
وفي آخر الثاني: (طب).
وفي آخر الثالث: (ش).
ومنهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 571 في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 2 ص 460 من مخطوطة جستربيتي في إيرلندة).
روى بإسناده عن أم سلمة قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندي فأرسل إلى حسن وحسين وعلي وفاطمة، فانتزع كساء عني فألقاه عليهم فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وروى بإسناده عنها أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:
ايتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يديه عليه فقال: اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد. قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجنبنيه وقال: إنك على خير.
وروى بإسناده عنها أيضا: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: قلت: يا رسول الله أنا معهم. قال: إنك إلى خير.
روى أيضا بإسناده عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك، فجاء علي وحسن وحسين فأدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة وهو على منام له على دكان تحته كساء خيبري. قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله عز وجل