وروى الحاكم - يعني على شرط الشيخين - قال النبي صلى الله عليه وسلم:
النجوم أمان لأهل السماء من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.
ومنها حديث سلمة بن الأكوع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو بكر محمد بن عبد الله البغدادي في " روضة افهام ذوي الألباب " (ص 188 والنسخة مصورة من مكتبة إيرلندة) قال:
في حديث سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون، ومنهم العلامة إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد الجويني الخراساني في " فرائد السمطين " (ج 2 ص 241 ط لبنان بيروت) قال:
أخبرنا الإمام قطب الدين المرتضى بن محمود بن محمد بن محمد الحسني إجازة في شهور سنة إحدى وسبعين وستمائة بهمدان، وأنبأنا الإمام مجد الدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين الكرجي بقراءتي عليه [في] ظاهر قرية " قهود " وهي التي تدعى به " نقور قلعة "، قال: وأنبأنا جدي لأمي الإمام مجد الدين أبو محمد