بشره ملك الموت ومنكر ونكير، وفيه يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، وفيه فتح له في قبره بابان إلى الجنة، وفيه مات على السنة والجماعة.
ومنها ما روي مرسلا رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي (الخوافي) في " التبر المذاب " (ص 64) قال:
قال العلامة جار الله ما هذا لفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على حب آل محمد فقد مات شهيدا، ألا من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا من مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا من مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا من مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.
ومنهم العلامة أبو الحسن أحمد بن علي بن عبد القادر الشافعي المصري المقريزي في " فضل آل البيت " (ص 75 ط دار الاعتصام في القاهرة) قال:
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ومن مات على بغضهم لم يشم رائحة الجنة.