يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: إنك إلى خير. رواه في جامع الأصول وقال: أخرجه الترمذي، ورواه الطبري وقال: أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وعنها رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم أخذ ثوبا فجلله فاطمة وعليا والحسن والحسين وهو صلى الله عليه وآله وبارك وسلم معهم، ثم قرأ هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قالت: فجئت أدخل معهم، فقال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم:
مكانك إنك على خير.
وعنها رضي الله تعالى عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم قال لفاطمة عليها السلام: ايتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع صلى الله عليه وآله وبارك وسلم يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم وقال: إنك على خير. رواهما الطبري وقال: أخرجهما الدولابي.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 64 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
من حديث أم سلمة قالت: دخل (على النبي) علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين، فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة بالأخرى فجعل عليهم خميصة سوداء. وله طرق وفي بعض طرقه (كساء) بدل خميصة.
(فقال:) اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - قالها ثلاث مرات.