الله عنها - إلى آخر ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة الحسين بن الحكم الحبري في (ما نزل من القرآن في أهل البيت) (ص 20 نسخة مكتبة طاشقند في روسيا) قال:
حدثنا علي بن محمد، قال حدثني الحبري، قال حدثنا حسن بن حسين، قال حدثنا أبو غسان ملك بن إسماعيل، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة قالت: أنزلت هذه الآية في علي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟
قال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في البيت رسول الله صلى الله عليه وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
ومنهم الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البكري الحنبلي المشتهر بابن الجوزي المتوفى سنة 597 في (تبصرة المبتدي) (ص 200 والنسخة من مكتبة جستربيتي) قال:
وفي حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل الحسن والحسين وعليا وفاطمة بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم. قال: إنك إلى خير.
وكان أحمد بن حنبل إذا سئل عن علي وأهل بيته قال: بيت لا يقاس به أحد.