وقال في الهامش: رواه صاحب " مسند الفردوس " يرفعه بسنده عن ابن مسعود .
وقال أيضا في ص 15:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءا شديدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير رفلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملئها قسطا كما ملؤها جورا، فمن أدرك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة الله المهدي.
قال في الهامش: رواه في " سنن ابن ماجة القزويني " يرفعه بسنده عن ابن مسعود قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقبل فئة من بني هاشم، فلما رآهم اغرورقت عيناه وتغير لونه، فقلت: يا رسول الله ما زال نرى في وجهك شيئا نكره. فقال - الخ. فذكر أيضا مثله باختلاف يسير في اللفظ. ثم قال في الهامش: رواه أبو حاتم وابن حبان. وأخرجه ابن السري بتغيير بعض لفظا هم جميعا يرفعه بسنده عن ابن مسعود.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 10 ص 104 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبد الله بن داهر الرازي، ثنا أبي، عن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل نفر من بني هاشم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم احمر وجهه واغرورقت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى بوجهك شيئا نكرهه. فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على