(وعنها أيضا قالت: قال ص:) اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ثم قال: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم.
قال في هامشه: رواه الدولابي والنسائي في معجمه هما يرفعه بسنده عن أم سلمة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين وهو معهم، ثم قرأ (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وقال أيضا في ص 65:
عن أم سلمة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتها إذ جاءت فاطمة أباها صلى الله عليه وسلم ببرمة وقد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق ووضعتها بين يديه صلى الله عليه وسلم، فقال لها: أين ابن عمك وابناك؟ فقالت:
في البيت. فقال: ادعيهم، فجاءت إلى علي فقالت: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وابناك، فجاء علي وحسن وحسين وفاطمة قد أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا على يمينه وفاطمة على يساره وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذ، ثم لف عليهم كساء فجعلوا يأكلون من تلك الحريرة تحت الكساء فأنزل الله عز وجل هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). نقله القاضي البيضاوي في تفسيره.
وقال أيضا:
عن أم سلمة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ايتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم وقال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد.