الآية السادسة بعد العشرة قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) (سورة البقرة: 37) تقدم نقل ما ورد في نزولها في شأنهم عليهم السلام في ج 3 ص 76 و ج 14 ص 148، وننقل هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
فمنهم العلامة شيرويه بن شهردار الديلمي في (فردوس الأخبار) (ج 3 ص 163 ط بيروت) قال:
علي بن أبي طالب 6 (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه): إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة وإبليس ببيسان والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: بلى. قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك،