تطهيرا.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 6 ص 22.
ومن حديث الوليد بن مسلم قال: ابن عمرو (أبو عمرو خ ل) قال: حدثني شداد أبو عمار، قال سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال: سألت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في منزله، فقالت فاطمة رضي الله عنها: قد ذهب يأتي برسول الله (ص) إذ جاء فدخل رسول الله على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا حسينا رضوان الله عليهم بين يديه فلفع عليهم بثوبه وقال:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق.
أقول: الخبر مذكور في الطبري ج 6 ص 22.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 66 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن واثلة قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال:
كساءه - ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق. فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟
فقال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو (ش، كر).
وقال أيضا في ص 67: