الآية التاسعة بعد العشرة قوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) (سورة آل عمران: 34) قد تقدم نقل ما ورد من الأخبار في شأن نزولها في ج 14 ص 383، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 36) قال:
الثاني: إنه صلى الله عليه وسلم من جملة آل إبراهيم عليه السلام كما ثبت عن ابن عباس في تفسير قوله (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) قال ابن عباس: محمد من آل إبراهيم، فإذا تحقق أن تلك الأمور أعطاها إبراهيم وآله فقد ثبت إعطاء تلك الأمور له فيما مضى وآل نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال منه وهو منهم فهم من آل إبراهيم أيضا كما صرح به الحليمي.