رواه الترمذي مختصرا، وصححه من طريق الثوري عن زبيد عن شهر بن حوشب.
ومنهم علامة النحو والأدب الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي النحاس الصفار المصري في (اعراب القرآن) (ج 3 ص 314 ط بيروت) قال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) قال أبو إسحاق قبل: يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته.
قال أبو جعفر: والحديث في هذا مشهور عن أم سلمة وأبي سعيد الخدري أن هذا نزل في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وكان عليهم كساء. وقوله (عنكم) يدل على أنه ليس للنساء خاصة. قال أبو إسحاق (أهل البيت) نصب على المدح.
ومنهم الشريف السيد عبد الله بن محمد الصديق بن أحمد الحسني الإدريسي المؤمني الغماري الطنجي المعاصر المولود بثغر طنجة سنة 1328 في (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) (ص 191 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
قوله: وهم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم لأنها لما نزلت لف عليه الصلاة والسلام عليهم كساء وقال: هؤلاء أهل بيتي. ابن جرير والحاكم والبيهقي في السنن، من طرق عن أم سلمة رضي الله عنها قال: نزلت في بيتي هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين