فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني في " توضيح الدلائل " (ص 122 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم كان بعرفات، وعلي عليه السلام تجاهه، فقال: يا علي ادن مني، ضع خمسك في خمسي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة.
ومنها ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في " الفائق من اللفظ الرائق " (ص 71 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
خلق الله الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى.
وفي ص 98 قال:
فاطمة شجرة أنا أصلها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين أغصانها، ومحبوهم ورقها، فبهم أمرت بالمباهلة.