الآية السابعة قوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي) (سورة الأحزاب: 56) قد تقدم ما ورد من الأخبار في نزولها في شأن أهل البيت عليهم السلام في ج 3 ص 252 إلى ص 272، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 37 والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال:
عاشرها: إن دعائه صلى الله عليه وسلم يجاب في أمر الصلاة عليه، وقد دعا مولاه أن يخصه بالصلاة عليه وعليهم، فتكون الصلاة عليه من ربه عز وجل كذلك، ولذا شرع ذلك في كيفية صلاتنا عليه المأمور بها بقوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ومنشأ ذلك ما تقدم من مشاركتهم له في التطهير المستفاد من الآية، ولذا لم يدع به إلا بعد نزولها كما إليه ما سبق.