فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب فقال: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل.
وكذا أخرجه البيهقي من هذا الوجه بلفظ: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب، فقال: ما بال أقوام يؤذونني في قرابتي، ألا من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى.
ومنها ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد المصري الحنفي في " تفسير آية المودة " (ص 37) قال:
وقال صلى الله عليه وسلم في بعض الطرق: ألا من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 192 والنسخة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا من آذى قرابتي - إلى آخر ما تقدم آنفا عن تفسير آية المودة " ثم قال: روى في كتاب الصواعق بسند صحيح.