الآية الرابعة بعد العشرة قوله تعالى (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) (سورة الأعراف: 46) قد تقدم ما ورد في شأن نزولها في أهل البيت عليهم السلام عن كتب أعلام العامة في ج 3 ص 543 و ج 14 ص 396 و 398، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 34 ط المطبعة الفاسية) قال:
وأخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى (وعلى الأعراف رجال) الآية، عن ابن عباس أنه قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.