الآية السادسة فوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) (سورة مريم: 96) قد تقدم نقل ما ورد في نزولها من الأحاديث في ج 3 ص 82 و ج 14 ص 150 و ج 20 ص 51 عن جماعة من أعيان العامة في كتبهم، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 10 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقال عز من قائل (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) أخرج الثعلبي عن محمد بن الحنيفة أنه قال في هذه الآية: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.
وذكر الثعلبي في تفسيره: أنها نزلت في علي. ولله در القائل وهو زبينا بن