جمع فاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جاء إلى الله تعالى وقال: هؤلاء أهل بيتي فقالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم.
قال إنك من أهلي.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 7 ص 23 وفي كتاب تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9 ص 66.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أحمد الخافي في (التبر المذاب) (ص 62 والنسخة في المكتبة المرعشية بقم) قال:
لما نزلت الآية قالت أم سلمة: يا رسول الله ألست من أهل بيتك؟ قال: إنما هو علي وفاطمة والحسن والحسين، وإنك لعلى خير.
ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في كتابه (رسول الله في القرآن) (ص 422 دار المعارف القاهرة) قال:
وأضاف الإمام القرطبي كذلك:
أما إن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال: هؤلاء أهل بيتي، وقرأ الآية وقال: اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت على خير.
أخرجه الترمذي وغيره.