إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله عنهم كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة رضي الله عنهما فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عيلهم ثوبه - أو قال: كساءه - ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)، ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق. فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ فقال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو (ش، كر).
عن واثلة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين رضي الله عنهم تحت ثوبه وقال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم إن هؤلاء مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم. قال واثلة: وكنت على الباب، فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: اللهم وعلى واثلة (الديلمي).
وذكرا أيضا في ج 9 ص 424 و 425 مثلهما بعينه.
ومنهم العلامة المؤرخ تقي الدين أبو محمد أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي في كتابه (معرفة ما يجب لآل البيت) قال:
ومن حديث أبي نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه، إني عند رسول الله (ص) إذ جاء علي وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم كساءا له ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم