ولادة فاطمة عليها السلام رواها جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 10 ص 13)، وننقل ههنا عمن لم ننقل عنه هناك:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 115 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال:
قرب ولادة السيدة فاطمة رضي الله عنها قال الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها: يا خديجة هذا جبريل يبشرني أنها أنثى، وأنها النسمة الطاهرة الميمونة، وأن الله تعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل عن نسلها أئمة في الأمة، ويجعلهم خلفاء في أرضه. ووضعت خديجة فاطمة طاهرة مطهرة، فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها نور حتى دخل بيوتات مكة، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور، وما أن عرف الرسول صلى الله عليه وسلم بولادتها حتى سجد شكرا لله تعالى وقد ألهم بأنه سيكون منها سلالته وعترته، فكانت أحب ولده إليه، وأقرهم لعينه.