ما تخفي مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها قال:
مرحبا بابنتي، ثم أجلسها ثم سارها، فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. فلما توفي قلت:
عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما أخبرتني. قالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك، فبكيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال:
يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء العالمين. الحديث متفق عليه.
ومنهم العلامة محمد مبين المولوي في " وسيلة النجاة " (ص 228 ط گلشن في لكهنو) روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن " أشعة اللمعات ".
ومنهم العلامة ولي الله المولوي في " مرآة المؤمنين " (ص 190) روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن " أشعة اللمعات ".
ومنهم العلامة المولوي علي المتقي في " كنز العمال " (ج 16 ص 281 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث وفي آخره قالت فاطمة: ثم ناجاني (أي النبي " ص ") في