ومنهم العلامة الشيخ يحيى بن أبي بكر العامري اليماني في " الرياض المستطابة " (ص 284 ط مكتبة المعارف في بيروت) قال:
وثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سارها في وجعه فبكت، ثم دعاها فسارها ثانيا فضحكت، قالت عائشة: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارني أنه يقبض في وجعه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه، فضحكت.
وفي رواية أخرى: أنه سارها للمرة الأولى فقال: يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة. وبين الروايتين تفاوت في الألفاظ، ويحتمل أنهما موقوفان والله أعلم. ولم يسند في الصحيحين غير هذا، وهو مذكور في مسند عائشة لاشتراكهما في روايته رضي الله عنهما.
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد حمادي الحنبلي البغدادي في " التبصرة " (ص 452) قال:
وفي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها (أي لفاطمة):
ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين.
ومنهم العلامة المولى علي بن سلطان محمد القاري الحنفي في " شرح الفقه الأكبر " (ص 33) قال:
وفي رواية مسلم قال لها: أو ما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين.