بسنده عن أبي رافع: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين، فقالت: ابناك وابناي انحلهما.
قال: نعم أما الحسن فقد نحته حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي. قالت: رضيت يا رسول الله.
" الحديث الثامن " رواه في (ص 39):
بثلاثة أسانيد عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
" الحديث التاسع " رواه في (ص 40):
بسنده عن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه في حجره، فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟
قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما.