إلى أضيق الطرق وإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم. ثم قال:
درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك كما قلت ولكن لا بد من شاهد، فدعا قنبرا فشهد له ودعا ابنه الحسن فشهد له. فقال:
أما شهادة مولاك فقد قبلتها وأما شهادة ابنك لك فلا.
وروى الحديث بمثل ما تقدم عن " حلي الأيام " وفي آخره:
فقال علي: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله " ص " يقول: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قال شريح: اللهم نعم. قال:
أفلا تجيز شهادة أحد سيدي شباب أهل الجنة. ثم سلم الدرع إلى اليهودي 1.