سيدا شباب أهل الجنة.
وفي (ترجمة الإمام سيد الشهداء ص 50 و 51 ط بيروت):
روى الحديث عن حذيفة بسندين.
ومنهم العلامة علاء الدين علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 16 ص 273 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق الطبراني وابن عساكر عن حذيفة بن اليمان قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور. قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما.
وروى من طريق الطبراني عن حذيفة أيضا قال: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا، فقال لي: يا حذيفة هل رأيت. قلت: نعم يا رسول الله. قال: هذا ملك لم يهبط إلي منذ بعثت، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وروى عنه أيضا قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء، ثم خرج فقال: ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 255 ط بيروت) روى إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة، قال النبي