رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني ما سميتموه. قلت: سميته حربا قال: بل هو حسن. فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ايتوني بابني ما سميتموه، فقلت: سميته حربا. فقال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث سميته حربا، فقال: بل هو محسن، ثم قال: إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبرا وشبيرا ومشبرا.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين " (ص 226) قال:
قال رسول الله " ص ": الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة، ما سميت بها العرب في الجاهلية.
ومنهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 247 ط بيروت) قال:
يحيى بن عيسى التميمي، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال:
علي: كنت رجلا أحب الحرب، فلما ولد الحسن، هممت أن اسميه حربا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن، فلما ولد الحسين هممت أن أسميه حربا، فسماه الحسين، وقال: إنني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبر وشبير.
عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي، عن أبيه: أنه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمى حسينا بعمه جعفر، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
قد غيرت اسم ابني هذين فسمى حسنا وحسينا.