فلا جعلن الحزن بعدك مؤنسي * ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا رواه في " أهل البيت " (ص 192 ط السعادة بمصر).
ورواه في " روضة المحتاجين " (ص 263 ط دار الفكر في بيروت) هكذا:
قد كنت لي جبلا ألوذ بظله * في غدوتي وصبحتي ومسائيا واليوم أخضع للذليل واتقي * منه وأطلب حاجتي متراخيا ولئن بكت قمرية القالها * ليلا على فنن بكيت صباحيا ماذا على من شم تربة أحمد * إن لم يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا وروى البيتين الأخيرين في " نفثات صدر المكمد " (ج 2 ص 489 ط بيروت) عن علي (ع) قال: إنها أخذت قبضة من تراب النبي " ص " فوضعتها على عينيها ثم قالتها.
ورواه في " الفتوحات الربانية " ج 3 ص 160 " وفي ضوء الشمس " ص 74 " وزاد المسلم " ج 1 ص 368 ط جواد حسني في مطبعة الحلبي بالقاهرة و " وسيلة النجاة " ص 231 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو و " غالية المواعظ " ج 2 ص 130 و " وسيلة النجاة " ص 28 ط مطبعة كلشن فيض الكائنة في لكنهو " وأهل البيت ".
ومن منظومها في رثاء النبي " ص " على قبره:
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * وغاب مذ غيبت عنا الوحي والكتب فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما نعيت وحالت دونك الكتب