وعن ابن عمر قال: أسلم علي بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. قال أبو عمر: هذا أصح ما قيل في ذلك والله أعلم.
ومنهم العلامة أبو بكر بن قيم الجوزية في (أحكام أهل الذمة) (ج 2 ص 504 ط الدكتور صبحي في جامعة دمشق) قال:
وقال الحسن بن زيد بن الحسن: أسلم علي وله تسع سنين، وذكر الليث عن أبي الأسود عن عروة قال: أسلم علي وهو ابن ثمان سنين.
وقال في (المغني): ولعله يقول: إن عليا أسلم وهو ابن خمس سنين، لأنه مات وهو ابن ثمان وخمسين، فعلى هذا يكون إسلامه لخمس سنين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقام من حين بعث إلى أن توفي ثلاث وعشرين سنة، وعاش علي رضي الله عنه بعد ذلك ثلاثين سنة، فذلك ثلاث وخمسون سنة، فإذا مات عن ثمان وخمسين لزم قطعا أن يكون وقت المبعث له خمس سنين.
ومنهم العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي في (سيرة مغلطاي) (ص 18 ط السعاة بمصر) قال:
نقل كون علي أول من أسلم وإنه كان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم منذ كان صغيرا، فلذلك قال رضي الله عنه:
سبقتكم إلى الاسلام طرا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 69 ط گلشن فيض في لكنهو) قال:
سئل شهاب الدين المكي عن حكمة استعمال (كرم الله وجهه) في حق