عشرة. قال ابن عيينة، عن جعفر الصادق، عن ابنه أن عليا قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 173 مخطوط) قال:
وفي رواية أخرى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يقول: أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم من الرجال علي ومن النساء خديجة رضي الله تعالى عنهما. رواه الإمام النجيب أبو بكر الخطيب في كتابه الأربعين، رواه الإمام العارف العالم الخجندي جلال الدين أحمد.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 204 ط الأزهرية بالقاهرة) قال:
أسلم (أي علي) وهو ابن ثمان سنين وقيل سبع.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمي في (شرح وصايا أبي حنيفة) (ص 175 ط اسلامبول) قال:
سنه (أي علي) يوم إسلامه خمس عشرة أو ست عشرة أو أربع عشرة أو ثمان سنين أو عشر أو تسع أو ثلاث عشرة أو سبع أقوال.
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا الجبريتي في (تعليقه على رسالة الحلبي) (ص 91 ط بولاق) قال:
اختلفوا في سنه (أي علي) حين أسلم، فقيل كان سنه ثلاث عشرة سنة، وقيل اثنتي عشرة، وقيل خمس عشرة، وقيل ست عشرة، وقيل عشرا، وقيل ثمانيا.