ومنهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 427 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحبري، أخبرنا جدي أحمد بن إسحاق الحبري، أخبرنا جعفر بن سهل، أخبرنا أبو زرعة وعثمان بن عبد الله القرشي، قالا أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
أخبرنا أبو رشيد محمد بن أحمد بن الحسن المقري، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاءا، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم البغوي، أخبرنا داود بن عبد الحميد، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر خطيبا وقال: والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه.
رواه جماعة عن إسحاق منهم مطير، وزاد (على وجهه).
أخبرنا أبو سعد السعدي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخطيب أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، أخبرنا الديري، أخبرنا عبد الرزاق، قال:
أخبرني معمر، عن الزهري، عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.