حبست. والقبيلة: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرس، أنشد ابن بري لطفيل:
بنات الغراب والوجيه ولاحق، وأعوج تنمي نسبة المتنسب واتجه له رأي أي سنح، وهو افتعل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأبدلت منها التاء وأدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تجاهك وتجاهك أي تلقاءك. وتجهت إليك أتجه أي توجهت لأن أصل التاء فيهما واو. ووجه إليه كذا: أرسله، ووجهته في حاجة ووجهت وجهي لله وتوجهت نحوك وإليك. ويقال في التحضيض: وجه الحجر وجهة ما له وجهة ما له ووجه ما له، وإنما رفع لأن كل حجر يرمى به فله وجه، كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجه الحجر وجهة وجهة ما له ووجها ما له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فضلا، يريد وجه الأمر وجهه، يضرب مثلا للأمر إذا لم يستقم من جهة أن يوجه له تدبيرا من جهة أخرى، وأصل هذا في الحجر يوضع في البناء فلا يستقيم، فيقلب على وجه آخر فيستقيم.
أبو عبيد في باب الأمر بحسن التدبير والنهي عن الخرق: وجه وجه الحجر وجهة ما له، ويقال: وجهة ما له، بالرفع، أي دبر الأمر على وجهه الذي ينبغي أن يوجه عليه. وفي حسن التدبير يقال: ضرب وجه الأمر وعينه. أبو عبيدة: يقال وجه الحجر جهة ما له، يقال في موضع الحض على الطلب، لأن كل حجر يرمى به فله وجه، فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأنه قال وجه الحجر جهته، وما فضل، وموضع المثل ضع كل شئ موضعه. ابن الأعرابي: وجه الحجر جهة ما له وجهة ما له ووجهة ما له ووجهة ما له ووجها ما له ووجه ما له.
والمواجهة: المقابلة. والمواجهة: استقبالك الرجل بكلام أو وجه، قاله الليث.
وهو وجاهك ووجاهك وتجاهك وتجاهك أي حذاءك من تلقاء وجهك. واستعمل سيبويه التجاه اسما وظرفا. وحكى اللحياني: داري وجاه دارك ووجاه دارك ووجاه دارك، وتبدل التاء من كل ذلك. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وجه من الناس حياة فاطمة، رضوان الله عليها، أي جاه وعز فقدهما بعدها. والوجاه والتجاه: الوجه الذي تقصده. ولقيه وجاها ومواجهة:
قابل وجهه بوجهه. وتواجه المنزلان والرجلان: تقابلا. والوجاه والتجاه: لغتان، وهما ما استقبل شئ شيئا، تقول: دار فلان تجاه دار فلان. وفي حديث صلاة الخوف: وطائفة وجاه العدو أي مقابلتهم وحذاءهم، وتكسر الواو وتضم، وفي رواية: تجاه العدو، والتاء بدل من الواو مثلها في تقاة وتخمة، وقد تكرر في الحديث.
ورجل ذو وجهين إذا لقي بخلاف ما في قلبه.
وتقول: توجهوا إليك ووجهوا، كل يقال غير أن قولك وجهوا إليك على معنى ولوا وجوههم، والتوجه الفعل اللازم. أبو عبيد: من أمثالهم: أينما أوجه ألق سعدا، معناه أين أتوجه.
وقدم وتقدم وبين وتبين بمعنى واحد. والوجه: الجاه. ورجل موجه ووجيه: ذو جاه وقد وجه وجاهة. وأوجهه: جعل له وجها عند الناس، وأنشد ابن بري لامرئ القيس: