لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٥٥٧
حبست. والقبيلة: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرس، أنشد ابن بري لطفيل:
بنات الغراب والوجيه ولاحق، وأعوج تنمي نسبة المتنسب واتجه له رأي أي سنح، وهو افتعل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأبدلت منها التاء وأدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تجاهك وتجاهك أي تلقاءك. وتجهت إليك أتجه أي توجهت لأن أصل التاء فيهما واو. ووجه إليه كذا: أرسله، ووجهته في حاجة ووجهت وجهي لله وتوجهت نحوك وإليك. ويقال في التحضيض: وجه الحجر وجهة ما له وجهة ما له ووجه ما له، وإنما رفع لأن كل حجر يرمى به فله وجه، كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجه الحجر وجهة وجهة ما له ووجها ما له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فضلا، يريد وجه الأمر وجهه، يضرب مثلا للأمر إذا لم يستقم من جهة أن يوجه له تدبيرا من جهة أخرى، وأصل هذا في الحجر يوضع في البناء فلا يستقيم، فيقلب على وجه آخر فيستقيم.
أبو عبيد في باب الأمر بحسن التدبير والنهي عن الخرق: وجه وجه الحجر وجهة ما له، ويقال: وجهة ما له، بالرفع، أي دبر الأمر على وجهه الذي ينبغي أن يوجه عليه. وفي حسن التدبير يقال: ضرب وجه الأمر وعينه. أبو عبيدة: يقال وجه الحجر جهة ما له، يقال في موضع الحض على الطلب، لأن كل حجر يرمى به فله وجه، فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأنه قال وجه الحجر جهته، وما فضل، وموضع المثل ضع كل شئ موضعه. ابن الأعرابي: وجه الحجر جهة ما له وجهة ما له ووجهة ما له ووجهة ما له ووجها ما له ووجه ما له.
والمواجهة: المقابلة. والمواجهة: استقبالك الرجل بكلام أو وجه، قاله الليث.
وهو وجاهك ووجاهك وتجاهك وتجاهك أي حذاءك من تلقاء وجهك. واستعمل سيبويه التجاه اسما وظرفا. وحكى اللحياني: داري وجاه دارك ووجاه دارك ووجاه دارك، وتبدل التاء من كل ذلك. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وجه من الناس حياة فاطمة، رضوان الله عليها، أي جاه وعز فقدهما بعدها. والوجاه والتجاه: الوجه الذي تقصده. ولقيه وجاها ومواجهة:
قابل وجهه بوجهه. وتواجه المنزلان والرجلان: تقابلا. والوجاه والتجاه: لغتان، وهما ما استقبل شئ شيئا، تقول: دار فلان تجاه دار فلان. وفي حديث صلاة الخوف: وطائفة وجاه العدو أي مقابلتهم وحذاءهم، وتكسر الواو وتضم، وفي رواية: تجاه العدو، والتاء بدل من الواو مثلها في تقاة وتخمة، وقد تكرر في الحديث.
ورجل ذو وجهين إذا لقي بخلاف ما في قلبه.
وتقول: توجهوا إليك ووجهوا، كل يقال غير أن قولك وجهوا إليك على معنى ولوا وجوههم، والتوجه الفعل اللازم. أبو عبيد: من أمثالهم: أينما أوجه ألق سعدا، معناه أين أتوجه.
وقدم وتقدم وبين وتبين بمعنى واحد. والوجه: الجاه. ورجل موجه ووجيه: ذو جاه وقد وجه وجاهة. وأوجهه: جعل له وجها عند الناس، وأنشد ابن بري لامرئ القيس:
(٥٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564