عجلان ذا زاد وغير مزود مع قوله فيها: وبذاك خبرنا الغراب الأسود وقوله:
عنم يكاد من اللطافة يعقد فلذلك سميت الحركة قبل الروي المقيد توجيها، إعلاما أن للروي وجهين في حالين مختلفين، وذلك أنه إذا كان مقيدا فله وجه يتقدمه، وإذا كان مطلقا فله وجه يتأخر عنه، فجرى مجرى الثوب الموجه ونحوه، قال: وهذا أمثل عندي من قول من قال إنما سمي توجيها لأنه يجوز فيه وجوه من اختلاف الحركات، لأنه لو كان كذلك لما تشدد الخليل في اختلاف الحركات قبله، ولما فحش ذلك عنده. والوجيهة:
خرزة، وقيل: ضرب من الخرز. وبنو وجيهة: بطن.
* وده: الوده: فعل ممات، وقد وده ودها. وأودهني عن كذا:
صدني. استودهت الإبل واستيدهت، بالواو والياء، إذا اجتمعت وانساقت، ومنه استيداه الخصم. واستوده الخصم: غلب وانقاد وملك عليه أمره، وكذلك استيده، وهذه الكلمة يائية وواوية، وأنشد الأصمعي لأبي نخيلة:
حتى اتلأبوا بعدما تبدد، واستيدهوا للقرب العطود أي انقادوا وذلوا، وهذا مثل، قال المخبل:
وردوا صدور الخيل حتى تنهنهت، إلى ذي النهى، واستيدهوا للمحلم يقول: أطاعوا الذي كان يأمرهم بالحلم، وروي:
واستيقهوا من ألقاه، وهو الطاعة.
والودهاء: الحسنة اللون في بياض.
* وره: الوره: الحمق في كل عمل، ويقال: الخرق في العمل.
والأوره: الذي تعرف وتنكر وفيه حمق ولكلامه مخارج، وقيل:
هو الذي لا يتمالك حمقا، وقد وره ورها. وكثيب أوره:
لا يتمالك. وامرأة ورهاء: خرقاء بالعمل. وامرأة ورهاء اليدين: خرقاء، قال:
ترنم ورهاء اليدين تحاملت على البعل، يوما، وهي مقاء ناشز المقاء: الكثيرة الماء، وقد ورهت توره، قال الفند الزماني يصف طعنة:
كجيب الدفنس الورها ء ريعت، وهي تستفلي ويروى لامرئ القيس بن عابس. وفي حديث الأحنف: قال له الحباب والله إنك لضئيل وإن أمك لورهاء، الوره، بالتحريك: الخرق في كل عمل، وقيل: الحمق. ورجل أوره إذا كان أحمق أهوج، وقد وره يوره، ومنه حديث جعفر الصادق: قال لرجل نعم يا أوره والوره: الرمال التي لا تتماسك، قال رؤبة:
عنها وأثباج الرمال الوره وتوره فلان في عمل هذا الشئ إذا لم يكن له به حذاقة. وريح ورهاء: في هبوبها خرق وعجرفة. ابن بزرج: الورهة الكثيرة الشحم، ورهت فهي تره مثل ورمت فهي ترم. وسحاب وره وسحابة ورهة إذا كثر مطرها، قال الهذلي: