لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٤١٨
والنمط: ضرب من البسط، والجمع أنماط مثل سبب وأسباب، قال ابن بري: يقال له نمط وأنماط ونماط، قال المتنخل:
علامات كتحبير النماط وفي حديث ابن عمر: أنه كان يجلل بدنه الأنماط، قال ابن الأثير: هي ضرب من البسط له خمل رقيق، واحدها نمط. والأنمط:
الطريقة. والنمط من العلم والمتاع وكل شئ: نوع منه، والجمع من ذلك كله أنماط ونماط، والنسب إليه أنماطي ونمطي. ووعساء النميط والنبيط: معروفة تنبت ضروبا من النبات، ذكرها ذو الرمة فقال: فأضحت بوعساء النميط كأنها ذرى الأثل، من وادي القرى، ونخيلها والنميط: اسم موضع، قال ذو الرمة:
فقال: أراها بالنميط كأنها نخيل القرى، جباره وأطاوله * نهط: نهطه بالرمح نهطا: طعنه به.
* نوط: ناط الشئ ينوطه نوطا: علقه. والنوط: ما علق، سمي بالمصدر، قال سيبويه وقالوا: هو مني مناط الثريا أي في البعد، وقيل: أي بتلك المنزلة فحذف الجار وأوصل كذهبت الشام ودخلت البيت. وانتاط به تعلق. والنوط: ما بين العجز والمتن. وكل ما علق من شئ، فهو نوط. والأنواط: المعاليق. وفي المثل (* قوله وفي المثل إلخ هو عبارة الصحاح، وفي مجمع الأمثال للميداني: يضرب لمن يدعي ما ليس يملكه.): عاط بغير أنواط أي يتناول وليس هناك شئ معلق، وهذا نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير، وتجشأ لقمان من غير شبع. والأنواط: ما نوط على البعير إذا أوقر. والتنواط:
ما يعلق من الهودج يزين به. ويقال: نيط عليه الشئ علق عليه، قال رقاع بن قيس الأسدي:
بلاد بها نيطت علي تمائمي، وأول أرض مس جلدي ترابها وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه أتي بمال كثير فقال: إني لأحسبكم قد أهلكتم الناس، فقالوا: والله ما أخذناه إلا عفوا بلا سوط ولا نوط أي بلا ضرب ولا تعليق، ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: المتعلق بها كالنوط المذبذب، أراد ما يناط برحل الراكب من قعب أو غيره فهو أبدا يتحرك. ونيط به الشئ أيضا: وصل به. وفي الحديث: أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي علق. يقال: نطت هذا الأمر به أنوطه، وقد نيط به، فهو منوط.
وفي حديث الحجاج: قال لحفار البئر: أخسفت أم أوشلت؟
فقال: لا واحد منهما ولكن نيطا بين الأمرين أي وسطا بين القليل والكثير، كأنه معلق بينهما، قال القتيبي: هكذا روي بالياء مشددة، وهي من ناطه ينوطه نوطا، فإن كانت الرواية بالباء الموحدة فيقال للركية إذا استخرج ماؤها واستنبط هي نبط، بالتحريك.
ونياط كل شئ: معلقه كنياط القوس والقربة. تقول: نطت القربة بنياطها نوطا. ونياط القوس: معلقها. والنياط:
الفؤاد. والنياط: عرق علق به القلب من الوتين، فإذا قطع مات صاحبه، وهو النيط أيضا، ومنه قولهم: رماه الله
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466