نوطك. الأصمعي: ومن أمثالهم في الشدة على البخيل: إن ضج فزده وقرا، وإن أعيا فزده نوطا، وإن جرجر فزده ثقلا، قال أبو عبيدة: النوط العلاوة بين الفودين.
ويقال للدعي ينتمي إلى قوم: منوط مذبذب، سمي مذبذبا لأنه لا يدرى إلى من ينتمي فالريح تذبذبه يمينا وشمالا. ورجل منوط بالقوم: ليس من مصاصهم، قال حسان:
وأنت دعي نيط في آل هاشم، كما نيط خلف الراكب القدح الفرد ونيط به الشئ: وصل به.
والنوطة: الحوصلة، قال النابغة في وصف قطاة:
حذاء مدبرة، سكاء مقبلة، للماء في النحر منها نوطة عجب قال ابن سيده: ولا أرى هذا إلا على التشبيه. حذاء: خفيفة الذنب.
سكاء: لا أذن لها، شبه حوصلة القطاة بنوطة البعير وهي سلعة تكون في نحره. والنوطة: ورم في الصدر، وقيل: ورم في نحر البعير وأرفاغه وقد نيط له، قال ابن أحمر:
ولا علم لي ما نوطة مستكنة، ولا أي من فارقت أسقي سقائيا والنوطة: الحقد. ويقال للبعير إذا ورم نحره وأرفاغه: نيطت له نوطة، وبعير منوط وقد نيط له وبه نوطة إذا كان في حلقه ورم.
ويقال: نيط البعير إذا أصابه ذلك. وفي الحديث: بعير له قد نيط. يقال:
نيط الجمل، فهو منوط إذا أصابه النوط، وهي غدة تصيبه فتقتله.
والنوطة: ما ينصب من الرحاب من البلد الظاهر الذي به الغضا.
والنوطة: الأرض يكثر بها الطلح، وليست بواحدة، وربما كانت فيه نياط تجتمع جماعات منه ينقطع أعلاها وأسفلها. ابن شميل: والنوطة ليست بواد ضخم ولا بتلعة هي بينهما. والنوطة: المكان في وسطه شجر، وقيل:
مكان فيه طرفاء خاصة. ابن الأعرابي: النوطة المكان فيه شجر في وسطه، وطرفاه لا شجر فيهما، وهو مرتفع عن السيل. والنوطة: الموضع المرتفع عن الماء، عن ابن الأعرابي. وقال أعرابي: أصابنا مطر جود وإنا لبنوطة فجاء بجار الضبع أي بسيل يجر الضبع من كثرته.
والتنوط والتنوط: طائر نحو القارية سوادا تركب عشها بين عودين أو على عود واحد فتطيل عشها فلا يصل الرجل إلى بيضها حتى يدخل يده إلى المنكب، وقال أبو علي في البصريات: هو طائر يعلق قشورا من قشور الشجر ويعشش في أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والذر، قال:
تقطع أعناق التنوط بالضحى، وتفرس في الظلماء أفعى الأجارع وصف هذه الإبل بطول الأعناق وأنها تصل إلى ذلك، واحدها تنوطة وتنوطة. قال الأصمعي: إنما سمي تنوطا لأنه يدلي خيوطا من شجرة ثم يفرخ فيها. وذات أنواط: شجرة كانت تعبد في الجاهلية، وفي الحديث: اجعل لنا ذات أنواط، قال ابن الأثير: هي اسم سمرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم أي يعلقونه بها ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها فنهاهم عن ذلك. وأنواط جمع نوط، وهو مصدر سمي به المنوط. الجوهري: وذات أنواط اسم شجرة بعينها. وفي الحديث: أنه