والنحاط: المتكبر الذي ينحط من الغيظ، قال:
وزاد بغي الأنف النحاط * نخط: نخط إليهم: طرأ عليهم. ويقال: نعر إلينا ونخط علينا.
ومن أين نعرت ونخطت أي من أين طرأت علينا؟ وما أدري أي النخط هو أي ما أدري أي الناس هو، ورواه ابن الأعرابي أي النخط، بالفتح، ولم يفسره، ورد ذلك ثعلب فقال: إنما هو بالضم.
وفي كتابه العين: النخط الناس. ونخطه من أنفه وانتخطه أي رمى به مثل مخطه، ومنه قول ذي الرمة:
وأجمال مي، إذ يقربن بعدما نخطن بذبان المصيف الأزارق قال أبو منصور في ترجمة مخط في قول رؤبة:
وإن أدواء الرجال المخط قال: الذي رأيته في شعر رؤبة:
وإن أدواء الرجال النخط بالنون: وقال: قال ابن الأعرابي: النخط اللاعبون بالرماح شجاعة كأنه أراد الطعانين في الرجال. ويقال للسخد وهو الماء الذي في المشيمة: النخط، فإذا اصفر فهو الصفق والصفر والصفار. والنخط أيضا: النخاع وهو الخيط الذي في القفا.
* نخرط: النخرط: نبت، قال ابن دريد: وليس بثبت.
* نسط: النسط: لغة في المسط وهو إدخال اليد في الرحم لاستخراج الولد. التهذيب: النسط الذين يستخرجون أولاد النوق إذا تعسر ولادها، والنون فيه مبدلة من الميم، وهو مثل المسط.
* نشط: النشاط: ضد الكسل يكون ذلك في الإنسان والدابة، نشط نشاطا ونشط إليه، فهو نشيط ونشطه هو وأنشطه، الأخيرة عن يعقوب. الليث: نشط الإنسان ينشط نشاطا، فهو نشيط طيب النفس للعمل، والنعت ناشط، وتنشط لأمر كذا. وفي حديث عبادة: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المنشط والمكره، المنشط مفعل من النشاط وهو الأمر الذي تنشط له وتخف إليه وتؤثر فعله وهو مصدر بمعنى النشاط. ورجل نشيط ومنشط: نشط دوابه وأهله.
ورجل متنشط إذا كانت له دابة يركبها، فإذا سئم الركوب نزل عنها. ورجل منتشط من الانتشاط إذا نزل عن دابته من طول الركوب، ولا يقال ذلك للراجل. وأنشط القوم إذا كانت دوابهم نشيطة.
ونشط الدابة: سمن. وأنشطه الكلأ: أسمنه. ويقال: سمن بأنشطة الكلإ أي بعقدته وإحكامه إياه، وكلاهما من أنشوطة العقدة. ونشط من المكان ينشط: خرج، وكذلك إذا قطع من بلد إلى بلد.
والناشط: الثور الوحشي الذي يخرج من بلد إلى بلد أو من أرض إلى أرض، قال أسامة الهذلي:
وإلا النعام وحفانه، وطغيا مع اللهق الناشط وكذلك الحمار، وقال ذو الرمة:
أذاك أم نمش بالوشي أكرعه، مسفع الخد هاد ناشط شبب (* قوله هاد كذا بالأصل والصحاح، وتقدم في نمش عاد بالعين المهملة.)