للماء، وما له عاو ولا نابح أي ما له غنم يعوي بها الذئب وينبح بها الكلب، وما له هلع ولا هلعة أي جدي ولا عناق. وقيل: النافطة العنز أو الناقة، قال الأصمعي: العاطفة الضائنة، والنافطة الماعزة، وقال غير الأصمعي من الأعراب: العاطفة الماعزة إذا عطست، وقيل: العافطة الأمة والنافطة الشاة لأن الأمة تعفط في كلامها كما يعفط الرجل العفطي، وهو الألكن الذي لا يفصح، وهو العفاط، ولا يقال على جهة النسبة إلا عفطي.
والعفط والعفيط: نثير الشاء بأنوفها كما ينثر الحمار، وفي الصحاح: نثير الضأن، وهي العفطة. وعفطت الضأن بأنوفها تعفط عفطا وعفيطا، وهو صوت ليس بعطاس، وقيل: العفط والعفيط عطاس المعز، والعافطة الماعزة إذا عطست.
وعفط في كلامه يعفط عفطا: تكلم بالعربية فلم يفصح، وقيل: تكلم بكلام لا يفهم. ورجل عفاط وعفطي: ألكن، وقد عفت عفتا، وهو عفات. قال الأزهري: الأعفت والألفت الأعسر الأخرق.
وعفت الكلام إذا لواه عن وجهه، وكذلك لفته، والتاء تبدل طاء لقرب مخرجها.
والعافط: الذي يصيح بالضأن لتأتيه، وقال بعض الرجاز يصف غنما:
يحار فيها سالئ وآفط، وحالبان ومحاح عافط وعفط الراعي بغنمه إذا زجرها بصوت يشبه عفطها. والعافطة والعفاطة: الأمة الراعية. والعافط: الراعي، ومن سبهم: يا ابن العافطة أي الراعية.
* عفلط: العفلطة: خلطك الشئ، عفلطته بالتراب. ابن سيده:
عفطل الشئ وعفلطه خلطه بغيره. والعفلط والعفليط:
الأحمق.
* عفنط: العفنط: اللئيم السئ الخلق. والعفنط أيضا: الذي يسمى عناق الأرض.
* عقط: اليعقوطة: دحروجة الجعل يعني البعرة.
* عكلط: لبن عكلط وعكلد: خاثر، قال الشاعر:
كيف رأيت كثأتي عجلطه، وكثأة الخامط من عكلطه الأصمعي: إذا خثر اللبن جدا فهو عكلط وعجلط وغثلط، وأنشد ابن بري في ترجمة عثلط للزفيان:
ولم يدع مذقا ولا عجالطا، لشارب حزرا، ولا عكالطا قال: ومما جاء على فعلل عكلط وعثلط وعجلط وعمهج للبن الخاثر، والهدبد للشبكرة في العين، وليل عكمس شديد الظلمة، وإبل عكمس أي كثيرة، ودرع دلمص أي براقة، وقدر خزخز أي كبيرة، وأكل الذئب من الشاة الحدلق، وماء زوزم بين الملح والعذب، ودودم شئ يشبه الدم يخرج من السمرة يجعله النساء في الطرار، وجاء فعلل مثال واحد عرتن محذوف من عرنتن.
* علط: العلاط: صفحة العنق من كل شئ. والعلاطان: صفحتا العنق من الجانبين. والعلاط: سمة في عرض عنق البعير والناقة، والسطاع بالطول. وقال أبو علي في التذكرة من كتاب ابن حبيب: العلاط يكون في العنق عرضا، وربما كان خطا واحدا، وربما كان خطين، وربما كان خطوطا في كل جانب، والجمع أعلطة وعلط. والإعليط: الوسم بالعلاط. وعلط البعير والناقة يعلطهما ويعلطهما علطا