واعتبطه: افتعله، واعتبط عرضه: شتمه وتنقصه. وعبطته الدواهي: نالته من غير استحقاق، قال حميد وسماه الأزهري الأريقط:
بمنزل عف، ولم يخالط مدنسات الريب العوابط والعوبط: الداهية. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: فقد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رجلا كان يجالسه فقالوا:
اعتبط، فقال: قوموا بنا نعوده، قال ابن الأثير: كانوا يسمون الوعك اعتباطا. يقال: عبطته الدواهي إذا نالته. والعوبط:
لجة البحر، مقلوب عن العوطب. ويقال عبط الحمار التراب بحوافره إذا أثاره، والتراب عبيط. وعبطت الريح وجه الأرض إذا قشرته. وعبطنا عرق الفرس أي أجريناه حتى عرق، قال الجعدي:
وقد عبط الماء الحميم فأسهلا * عثلط: العثلط: اللبن الخاثر. الأصمعي: لبن عثلط وعجلط وعكلط أي ثخين خاثر، وأبو عمرو مثله، وهو قصر عثالط وعجالط وعكالط، وقيل: هو المتكبد الغليظ، وأنشد:
أخرس في مخرمة عثالط (* قوله في مخرمة كذا بالأصل، وفي شرح القاموس: مجزمه.) * عجلط: العجلط: اللبن الخاثر الطيب، وهو محذوف من فعالل وليس فعلل فيه ولا في غيره بأصل، قال الشاعر:
كيف رأيت كثأتي عجلطه، وكثأة الخامط من عكلطه؟
كثأة اللبن: ما علا الماء من اللبن الغليظ وبقي الماء تحته صافيا، وقال الراجز:
ولو بغى أعطاه تيسا قافطا، ولسقاه لبنا عجالطا ويقال للبن إذا خثر جدا وتكبد: عجلط وعجالط وعجالد، وأنشد:
إذا اصطحبت رائبا عجالطا من لبن الضأن، فلست ساخطا وقال الزفيان:
ولم يدع مذقا ولا عجالطا، لشارب حزرا، ولا عكالطا قال ابن بري: ومما جاء على فعلل عثلط وعكلط وعجلط وعمهج: اللبن الخاثر، والهدبد: الشبكرة في العين، وليل عكمس:
شديد الظلمة، وإبل عكمس أي كثيرة، ودرع دلمص أي براقة، وقدر خزخز أي كبيرة، وأكل الذئب من الشاة الحدلق، وماء زوزم: بين الملح والعذب، ودودم: شئ يشبه الدم يخرج من السمرة يجعله النساء في الطرار، قال: وجاء فعلل مثال واحد عرتن محذوف من عرنتن.
* عذط: العذيوط والعذيوط: الذي إذا أتى أهله أبدى أي سلح أو أكسل، وجمعه عذيوطون وعذاييط وعذاويط، الأخيرة على غير قياس، وقد عذيط يعذيط عذيطة، والاسم العذط، قالت امرأة:
إني بليت بعذيوط به بخر، يكاد يقتل من ناجاه إن كشرا