أنه سئل عن شئ فأضرط بالسائل أي استخف به وأنكر قوله، وهو من قولهم: تكلم فلان فأضرط به فلان، وهو أن يجمع شفتيه ويخرج من بينهما صوتا يشبه الضرطة على سبيل الاستخفاف والاستهزاء.
وضماريط الاست: ما حواليها كأن الواحد ضمراط أو ضمروط أو ضمريط مشتق من الضرط، قال الفضم بن مسلم البكائي:
وبيت أمه، فأساغ نهسا ضماريط استها في غير نار قال ابن سيده: وقد يكون رباعيا، وسنذكره. وتكلم فلان فأضرط به فلان أي أنكر قوله. يقال: أضرط فلان بفلان إذا استخف به وسخر منه، وكذلك ضرط به أي هزئ به وحكى له بفيه فعل الضارط.
والضرط: خفة الشعر. ورجل أضرط: خفيف شعر اللحية، وقيل:
الضرط رقة الحاجب. وامرأة ضرطاء: خفيفة شعر الحاجب رقيقته. وقال في ترجمة طرط: رجل أطرط الحاجبين ليس له حاجبان، قال وقال بعضهم: هو الأضرط، بالضاد المعجمة، قال: ولم يعرفه أبو الغوث.
ونعجة ضريطة: ضخمة.
* ضرغط: المضرغط: العظيم الجسم الكثير اللحم الذي لا غناء عنده.
واضرغط الشئ: عظم، عن ثعلب، وأنشد:
بطونهم كأنها الحباب، إذا اضرغطت فوقها الرقاب واضرغط واسماد اضرغطاطا إذا انتفخ من الغضب، والغين معجمة.
وضرغط: اسم جبل، وقيل: هو موضع ماء ونخل، ويقال له أيضا ذو ضرغد، قال:
إذا نزلوا ذا ضرغد فقتائدا، يغنيهم فيها نقيق الضفادع * ضرفط: ضرفطه في الحبل: شده. وقال يونس: جاء فلان مضرفطا بالحبال أي موثقا.
* ضطط: ابن الأعرابي: الضطط الدواهي، وقال غيره: الضطيط الوحل الشديد من الطين. يقال: وقعنا في ضطيطة منكرة أي في وحل وردغة.
* ضغط: الضغط والضغطة: عصر شئ إلى شئ. ضغطه يضغطه ضغطا: زحمه إلى حائط ونحوه، ومنه ضغطة القبر. وفي الحديث:
لتضغطن على باب الجنة أي تزحمون. يقال: ضغطه إذا عصره وضيق عليه وقهره.
ومنه حديث الحديبية: لا يتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة أي عصرا وقهرا. وأخذت فلانا ضغطة، بالضم، إذا ضيقت عليه لتكرهه على الشئ. وفي الحديث: لا يشترين أحدكم مال امرئ في ضغطة من سلطان أي قهر. والضغطة: الضيق. والضغطة:
الإكراه.
والضغاط: المزاحمة. والتضاغط: التزاحم. وفي التهذيب:
تضاغط الناس في الزحام.
والضغطة، بالضم: الشدة والمشقة. يقال: ارفع عنا هذه الضغطة.
والضاغط: كالرقيب والأمين يلزم به العامل لئلا يخون فيما يجبي. يقال: أرسله ضاغطا على فلان، سمي بذلك لتضييقه على العامل، ومنه الحديث: