والثأطاء: الحمقاء، مشتق من الثأطة. وما هو بابن ثأطاء وثأطاء وثأطان وثأطان أي بابن أمة، ويكنى به عن الحمق.
* ثبط: الليث: ثبطه عن الشئ تثبيطا إذا شغله عنه. وفي التنزيل العزيز: ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم، قال أبو إسحق:
التثبيط ردك الإنسان عن الشئ يفعله، أي كره الله أن يخرجوا معكم فردهم عن الخروج. وثبطه عن الشئ ثبطا وثبطه: ريثه وثبته.
وثبطه على الأمر فتثبط: وقفه عليه فتوقف. وأثبطه المرض إذا لم يكد يفارقه. وثبطت الرجل ثبطا: حبسته، بالتخفيف. وفي الحديث: كانت سودة امرأة ثبطة أي ثقيلة بطيئة من التثبيط وهو التعويق والشغل عن المراد، وقول لبيد:
وهم العشيرة إن يثبط حاسد معناه إن بحث عن معايبها، بذلك فسره ابن الأعرابي. وفي بعض اللغات: ثبطت شفة الإنسان ورمت، وليس بثبت.
* ثرط: الثرط مثل الثلط: لغة أو لثغة. الجوهري: والثرط أيضا شئ تستعمله الأساكفة وهو بالفارسية شريس، ذكره النضر بن شميل ولم يعرفه أبو الغوث.
والثرطئة، بالكسر: الرجل الأحمق الضعيف. قال: والهمزة زائدة.
وثرطه يثرطه ثرطا: زرى عليه وعابه، قال: وليس بثبت. قال الأزهري: الثرطئة، بالهمز بعد الطاء، الرجل الثقيل، قال: وإن كانت الهمزة أصلية فالكلمة رباعية، وإن لم تكن أصلية فهي ثلاثية، قال:
والغرقئ مثله.
* ثرعط: الثرعطة: الحسا الرقيق. الأزهري: الثرعطط حسا رقيق طبخ باللبن.
* ثرمط: الثرمطة والثرمطة على مثال علبطة، الأخيرة عن كراع: الطين الرطب، قال الجوهري: لعل الميم زائدة. الفراء: وقع فلان في ثرمطة أي في طين رطب.
قال شمر: واثرنمط السقاء إذا انتفخ، وأنشد ابن الأعرابي:
تأكل بقل الريف حتى تحبطا، فبطنها كالوطب حين اثر نمطا والاثرنماط: اطمحرار السقاء إذا راب ورغا، وكرثأ إذا ثخن اللبن عليه كرثأة مثل اللبإ الخثر.
أبو عمرو: الثرموط الرجل العظيم اللقم الكثير الأكل.
* ثرنط: قال الأزهري: قرأت بخط أبي الهيثم لابن بزرج: اثرنطأ أي حمق.
* ثطط: رجل ثط: ثقيل البطن بطئ. والثط والأثط:
الكوسج، رجل أثط بين الثطط من قوم ثط، وقيل: هو القليل شعر اللحية، وقيل: هو الخفيف اللحية من العارضين، وقيل: هو أيضا القليل شعر الحاجبين، ورجل ثط الحاجبين وامرأة ثطاء الحاجبين، ولا يستغنى عن ذكر الحاجبين. ابن الأعرابي: الأثط الرقيق الحاجبين، قال:
والثطط والزطط الكواسج. التهذيب: وامرأة ثطة الحاجبين لا يستغنى فيه عن ذكر الحاجبين، قال الشاعر:
وما من هواي ولا شيمتي، عركركة ذات لحم زيم